ONline

الأربعاء، 29 مايو 2013

إشرب من البحر






ربما هو ليس فقط عنواناً للمقال ، ولكنه أيضاً هو لسان حال الرئيس للمعارضه المصريه وقريباً جداً سيصبح أمراً عادياً أن نشرب من البحر ، وذلك بعد نيّه عدم الاعتراض على بناء ( سد النهضه ) الأثيوبى ، ملخص ما يدور فى هذا الحوار هو أن أثيوبيا قررت بناء سد النهضه من ثلاثه سنوات لتخزين مياه النيل الأزرق المُكوِّن الرئيسى لفرع النيل الواصل لمصر والسودان قبل أن يلتقى بفرع النيل الأبيض ، فقوبل بالرفض من قِبَل مصر والسودان خوفاً من تأثيره على حصتيهما فى الماء ، فأصرت أثيوبيا على بناءه قبل أن يهددهم مبارك بعدم شراء الكهرباء الناتجه من السد ( ثلاثه أضعاف ما ينتجه السد العالى ) وعدم بيعها لأى دوله آخرى لاستحاله نقلها الا عبر مصر والسودان ، ثم عاودتهم الفكره مره آخرى من سنه تقريباً مع نيّه تنفيذها الآن " معرفتكش أنا كده " ، ولم يجدوا اعتراضاً من أحد على اقامه السد الا من السودان المُهدده بهدم سدودها الثلاث فى حاله انهيار سد النهضه ضعيف البنيه ( أساسات تأمينه 1.5 درجه والسد العالى أساسات تأمينه 8 درجات ) ، وطبيعى ألا يجدوا اعتراضاً من جماعه ( المفروض يتحاكموا بتهمه الغباء السياسى ) .

بناء سد النهضه تتمثل أضراره بالنسبه لنا فى شيئين ( اما تقليل حصه مصر فى المياه – أو تأخير حصتها ) ، فأبهرتنا الجماعه الحاكمه بوعدها أن حصه مصر فى المياه لن تتأثر ببناء السد ، حتى وان كان الكلام صحيحاً ( لا يُلدغ المؤمن من جُحر واحد مرتين ) يعنى بعد الوعود الرئاسيه متستناش ان حد يصدق وعود تانى ، حتى ولو تم تنفيذ الوعد بعدم المساس بحصه مصر فى المياه ، هل تعلم عزيزى الإخوانى أن حصه المياه اذا تأخرت سيكون لديك على الأقل مليون فدان بور لم نسمع لهم مرشداً يهتف ( النباتات .. ما ذنب النباتات ! ) ، ويكون لديك أكثر من مليونى أُسره مُشردّه ، فضلاً عن خساره 12% من الإنتاج الزراعى للمحروسه ، بغض النظر عى اتساع الفجوه الغذائيه اللى احنا أصلاً بنعانى منها .

ومع تبرير الرئيس فى وعده الإنتخابى عند سؤاله اذا تم بناء السد وتأخرت حصه مصر فى المياه فكانت اجابته ( احنا هنرفع ايدينا للسما ونقول يا رب ) ، اللهم لا اعتراض .. ولكن ياريت تكملها بالمرّه وتسيبها وادعلها تنهض من بره السُلطه زى ما هتدعى ان المياه تزيد بالدعاء ، ماتخفش ربك بيقبل من كله سواء رئيس أو محكوم ، ومش بعيد يطلعلنا تبرير اخوانى يقولنا الريس عمل كده عشان مقوله ( اللى بيشرب من النيل بيرجعله تانى ) وهو عايز يخف الكثافه السكانيه .

" مصر هبه النيل " بس مفيش مانع اننا نتبرع باللقب لأثيوبيا تلعب بيه شويه ، ولكن عُذراً سيد درويش .. متبقاش تخلى البحر يضحك تانى لما نيجى نملى القٌلل منه ، أما عن قُله الذُل فهنشرب المياه بالعسل وأمرنا لله ، بكره لا هنلاقى مياه ولا هنلاقى عسل ، وليا الفخر طبعاً انى من الجيل اللى اتغناله " مشربتش من نيلها " الحمد لله شربت أهو من نيلها ، بس يا خوفى فى يوم من الأيام ابنى يسمع تتر بكار ( والنيل جواه بيسرى ) ويسألنى " هو ايه النيل ده ؟! " .



للمتابعه


عبدالرحمن شاكر 

السبت، 25 مايو 2013

تجنيد فايف ستارز







بدأ بعض من راغبى الشهره وعديمى الموهبه بعد الثوره مُمارسه حريه من نوع جديد وهو تسجيل مقاطع فيديوهات مُفقده للمراره ونشرها على اليوتيوب لاصابتنا بالشلل التام ، بدايهً بـكاسى نبيل التى أصبحت مُحلِله سياسيه على قناتها فى اليوتيوب بعد الثوره تتناول الأحداث الساسيه وتحللها تحليل سياسى من وجهه نظرها ( ميخرش الميه ) ، وتبعتها منذ فتره الأخت الفاضله هديل على التى هرتلت فى بعض المواضيع العامه ومحاوله تعديلها واضافه ( الطاطش بتاعها ) ، فبدأت أولى تسجيلاتها بانتقاد الجيش المصرى وطريقه معامله المجندين بدايهً من تقديم الأوراق اللى الانضمام .

أخذتنا معها فى حديثها الى رحله سخيفه حول التجنيد كما تتمنى هى أن تراه ،  فملخص ما قالت " تخيلوا الجيش هوتيل مش هقول فايف ستارز ولكن ليه ميكونش ثرى ستارز .. غرف مُكيفه بسريرين ، كل أوضه فيها حمام ، وياريت لو يكون فيه شيف وفيه أوبشنز للأكل زى الطيارات ويقدمولهم أكل ( نديف ) مش هقولك كافيار بس أكل مصرى عادى ويكون ( نديف ) ، وليه المكان اللى هما عايشين فيه ميكونش فيه أوضه بلايستيشن أوضه بولينج أوضه بلياردو سويمينج بول جاكوزى وجيم ، وليه برده ميكونش فيه كافيهات و شيش بحيث ان هما بعد التدريب ليه مش يخرجوا عشان مش نحسسهم انهم محبوسين ، والتدريبات ليه ميبقاش فيها ملاعب باسكت ملاعب تينس ملاعب جولف ، وليه ميقسموش الجيش يخلوه جزء هاى كلاس وجزء ميدل كلاس وجزء لوو كلاس ؟! " .

عزيزى القارئ .. علينا وضع بعض الحلول السريعه للقضاء على هذه المشكله ( الجيش مفيهوش ملاعب جولف .. مُتخيّل الكارثه ) ، مش بس كده لأ ده كمان مفيهوش كافيهات ولا شيش نروحها بعد التدريب اللى هنتدربه فى ملاعب الباسكت وملاعب التينس والجولف ( فيه كبت كده ! ) ، وبالنسبه لغرف البلايستيشن والبلياردو و البولينج اللى هيكسب الدوره ممكن نديله اعفاء ؟! ، ولكن برغم اقتراحتها الرائعه لا يمكننا انكار المعلومات التى افحمتنا بها مثل أخوها الذى ذهب ليحضر ( ورقه اللى ملهوش جيش من حته كده اسمها سته جُند )  ، فكانت هى أول مره أعرف فيها ان ( السته جُند ) منطقه .

ربما نسيت هديل انتقاد بعض السياسات فى التجنيد مثل ( اللبس ) .. ليه ميبدلوش اللبس المُموّه بسويت شيرت بينكى مرسوم عليه تويتى من اتش آند ام ونخلى الجيش يتعاقد مع شركه كونفرس ونلغى البياده خالص ، وكمان فوق ده كله مفيش مكان جوه الجيش نرسم فيه تاتوو مثلاً .

وكما هى على لسانك حالياً أن تنطِق بها ( وأما نروح نحارب بقا ) .. أما نروح نحارب نطلب وقت مُستقطع فى نص الحرب عشان عمو القائد يقولنا الخطه ، ده غير أنه أكيد هيبقا لينا لانش بريك وكوفى بريك فى نص الحرب ، أما بقا اللى هيستعمل حاجه أخطر من مُسدس خرز هنطلعه بره الحرب ومش هيحارب معانا تانى .

 ما أفحمتنا به الأخت بالطبع لن يتحقق داخل المؤسسه العسكريه ، ومع ذلك لن تجد رجلاً يتمنى أن يكون هذا هو حياته العسكريه ، ربما هو تجنيد يتمناه من يذهب لاحضار ( ورقه اللى ملهوش جيش من حته كده اسمها سته جُند ) ، متهيألى لو كانت فتحت فيديو تدريب للجيش كان زمانها فقدت النطق ومكناش شوفنا الهلس ده .

وبالرغم من استحاله تحقيقه ، فلن يُجدى مع جيل يبذل أقصى ما بوسعه داخل التجنيد حتى لا يعايره زملاؤه عند الاخفاق بترديد " ياض يا فرفور ! " .

للمزيد من الشلل شوف الفيديو بنفسك : http://www.youtube.com/watch?v=zrES0LFEtz0

للمتابعه

عبدالرحمن شاكر

الأربعاء، 15 مايو 2013

فين النسيم فى الفسيخ







كما ذكرنا فى المقال السابق أن عامه الشعب ينتظرون الأعياد والمناسبات بنظره خاصه " لأنه بيبقى يوم أجازه " ، فما بالك بعيد به ثلاثه أيام اجازه رسميه " وانت بتمدها أسبوع " ، فمنذ أيام احتفل الأقباط وشاركهم معظم الشعب المصرى بأعياد الربيع و خاصه ً فى مهرجان شم النسيم ، وشم النسيم هو موروث ثقافى يرجع أصله الى خمسه آلاف عام .

فيبدأ التحضير لمثل هذا المهرجان من نواحى عديده منها على سبيل المثال ، تحضير (زراعى - تجارى - حكومى - .. الخ ) ..
فيبدأ التحضير الزراعى للمهرجان قبلها بشهور بدايهً بزرع بعض النباتات المعينه كالبصل و الليمون ، الى جانب النعناع وذلك قبل احالته الى المصانع التى تظهره لنا فى هيئه " لبانه " ، ويبدأ التحضير التجارى عن طريق التفكير فى الربح من هذا المهرجان أو بمعنى آخر " سبوبه المهرجان " ، فالبعض يفكر فى استيراد بعض الأسماك العفنه وبيعها للشعب " على أساس انها فسيخ " ، والبعض الآخر يقوم بعمل بعض حفلات " الكالر فيستيفال " فى أحد الحدائق ، أما عن التحضير الحكومى " فلا هو تحضير ولا هو حكومى " .. فعاده ما تسمى " الحكومه " لا تفعل شيئاً ، ولا يصبح العيد عيداً الا بعد اذاعه بعض الأخبار التى أصبحت " حلقه فى ودانّا " فى كل عيد ، مثل ( ضبط ثلاثه أطنان من الأسماك الفاسده قبل بيعها بالأسواق ، ضبط كميه مهوله من الألعاب الناريه ، القبض على مجموعه من المتحرشين فى احدى الحدائق .. الخ ) .

وتبدأ العائله المصريه فى التحضير بشراء الفسيخ والرنجه والبصل والليمون بالاضافه الى الحُمُّص والترمس ، مع التفكير فى مكان يتم الذهاب اليه كحديقه مجاوره أو الذهاب الى احد الأقارب أو حتى " نفرش ع السطح " ، وفى هذا الوقت تحديداً دائماً ما يكون أحد أفراد العائله على الأقل مصاب بالتذمر من رائحه الأكل الغريب مرتبطاً برفضه للأكل منه مع مقوله " ايه الأرف ده !! " لتكون الاجابه " عنّك " وبعدها بقليل تفاجأ بأختك تجلس بجوارك لاستفزازك بطبق ملئ بالفسيخ ووتتلذذ بأكله " اممممممممممممم .. الله " ، " الله يقرفك يا شيخه " .

وهناك مالا أفهمه فى هذا المهرجان والسؤال الذى يجعلنى حائراً هو علاقه الاحتفال بـ " البيض " ؟! ..
بحثت كثيراً عن هذه العلاقه ووجدت اجابه فى ويكيبيديا تخبرنى بأن " البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد ، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" – إله الخلق عند الفراعنة - وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد " ، وحينها تذكرت مقوله حزلئوم " شعراء الجاهليه بيطلقوا الاسم ده على بيض السبيط " وهى طريقه احترافيه للهروب من سؤال لا تعرف اجابته بانك " تسرح بخياله " وتحدثه فى الماضى البعيد الذى لن يبحث فيه لكسلُه ، أما وجهه نظرى فى ارتباط العيد بالبيض فهو ان عاده ما تجد الأطفال يكرهون " البيض المسلوق " ، وهذا العيد هو أفضل مناسبه للأم لاجبار أطفالها على الأكل منه ، فتحضر بعض البيض وتجعلهم يشرعون فى تلوينه أو الرسم عليه كل منهم على طريقته الخاصه وبعد الانتهاء من التلوين فتجد مالم تكُن تتوقع

- يالا كُلها بقا  " فتنظر لها نظره مُشجع كُره قدم قد علم ان فريقُه خسر بنهائى كأس العالم بفارق هدف أُحرز فى الدقيقه الأخيره "
- لهاااااء ، متفقناش على كده ، أنا ألون آه .. آكل لأ
- مش انت اللى لونتها كده وبوظت شكلها .. يالا كُلها
فتصبح مجبراً على أكلها وتحلف على " شقى الفرخه " بألا تأكلها لاحقاً مسلوقه كانت أو مقليه عقاباً لنفسك على فشلك فى تلوين البيضه .

فى وجهه نظرى ان أفضل طباعنا كمصريين هو عدم تقليد الغرب فى الاحتفال بالأعياد ولنا طريقتنا الخاصه ، فتجد عيداً يسمى " شم النسيم " ومن عاداته أكل شئ أشبه بالسمك كريه الريحه .. فين النسيم اللى فى الفسيخ ؟! ، ولكن حريه شخصيه انى مش عايز آكل فسيخ وبيض ملون " فين المشكله ?!" ، وربنا يكرمها شيماء عبد القادر فى فيلم ( عسل أسود ) زودت اصرارى على انى ماكلوش لما قالت " الفسيخ مفهوش وجع بطن ، يا تموت .. يا مفيش " .


للمتابعه
http://www.facebook.com/TheWriterShaker
https://twitter.com/AlShaKeRoN

عبدالرحمن شاكر

الثلاثاء، 7 مايو 2013

عامل كأنه فى عيد




كعاده كل سنه فى الأول من مايو يحتفل العالم ويشاركه الشعب المصرى بـ (عيد العمال ) ، فيحتفل العالم فى هذا اليوم بعُمّاله وانجازاتهم ومُساندتهم لوطنهم بالمجهود والوقت من أجل نهضه بلادهم ، فتجد بعض الدول تزيد من رواتب عُمّالها، وبعض الدول تعطيهم الحافز مادياً ومعنوياً للاستمرار فى انجاز أعمالهم .

ولكننا فى مصر لا نختلف عن هذه البلاد كثيراً ، ففى مصر ينتظر جميع طوائف الشعب ( عيد العمال ) بفارغ الصبر قبل مجيئه بأيام وربما قبلها بأسابيع ، ليس لأن هناك احتفالات بهذا العيد فى الأنديه أو احتفالات فى بعض المراكز الثقافيه بهذا اليوم ولكن ينتظره الجميع عاملاً وعاطلاً وطالباً " عشان هيبقى يوم أجازه " ، وهذا هو أهم ما فى هذا اليوم من جميع الجوانب ، باستثناء واحد فقط وهو انتظار سائقى السيارات أجره أو ملاكى أو نقل لهذا اليوم لأن الشوارع ستكون خاليه تماماً من الزحام المعتاد فى شوارع المدينه وسيظلوا يرددون " يا سلام لو البلد تبقى كده على طول ! " ليجيبه أحد أصدقائه " قعّد نص البلد فى البيت بقا عشان تفضل كده !! " .

لا أمانعك من تمنى الشوارع خاليه دائماً حتى توفر وقت يساوى نصف يومك تقريباً يضيع فى المواصلات العامه يومياً ، ولكن عليك ألا تتمنى ذلك بترديد عبارات عاريه من الصحه ، لأن " نص البلد قاعده فى البيت أساساً " ، ما معنى أن يحتفل وطن به أكثر من ثلاثه  ملايين عاطل بيوم يطلقون عليه ( عيد العمال ) ؟! ، عملاً بمبدأ " هو صحيح العمال مش موجودين بس أهو عيد وخلاص " ، ما الفارق بينهم وبين مختل يذهب ليحتفل بعيد الأم بآحدى ديار الأيتام ، علينا أن نسير على نفس نهج الدول التى تحتفل بهذا العيد مجملاً وليس عيداً فقط ، نسير على نهجها فى مراعاه عمالها ومراعاه آدميتهم معنوياً قبل مراعاتهم مادياً .

ولكن كعاده المصريين .. فقد أبهر العمال المصريين العالم فى هذا اليوم بتنظميهم لبعض الوقفات الاحتجاجيه فى يوم عيدهم للمطالبه بحقوقهم المسلوبه حكومياً باختلاف الأنظمه السياسيه ، ليجدوا الحل المعتاد حكومياً دائماً فى أى احتجاجات والحل عباره عن بعض المسكنات الشعبيه " مرتبات وهتزيد - ترقيات و جايه - حوافز و موجوده - مصانع وهنفتح - حقوق وهتاخدوها " ، لكن ليس هناك ايصالات أمانه على هذه المسكنات العماليه التى لا تُظهر مفعولاً مع هؤلاء العمال أو بمعنى آخر " معادوش بياكلوا منه " .

الى متى سيظل العامل المصرى مسلوباً حقوقه وأمواله ؟! ، وتعامله ماما الحكومه بطريقه الابن المبذر " يا عبيط ده أنا بحوشهم ليك عشان أما تتزنق تلاقيهم " ، ولكنها أم جاهله لانها تعلم أن ابنها المبذر " مزنوق أربعه وعشرين ساعه " ومع ذلك لا ترحم ، فقد قامت ماما الحكومه بسلب الراتب اجبارياً بحجه الضرائب التى تُصرف أموالها فيما لا يعلمها ولا يمسسها بسطائها على طريقه صرفناهم فى الـ ( طرق - مستشفيات - تعليم .. الخ ) ، وياريتها ما اتصرفت فيهم .. فالأولى مكان تُفقد فيه الأرواح بسبب " اعتدال الطرق وسهوله القياده فيها " والثانيه للمساعده على الموت أسرع " نظراً لتوافر جميع المعدات بها وحسن الخدمه " والثالثه لحرق الدم " لو مخلص ثانويه هتفهم " .

ولكن فى هذا العيد الذى لا يأتى الا مره واحده سنوياً عليك كعامل مصرى أن تنسى كل هذا وتنفذ ما تريده حكومتك وتعمل نفسك بتعيّد ، وفى نفس اليوم يظهر لنا الريس بديع فى رسالته الأسبوعيه مهنئاً الشعب المصرى بعيد العمال ليتوجه أثناء حديثه لنقد النظام الرأسمالى والنظام الاشتراكى والنظام الشيوعى أيضاً  " طب نخليه أهلاً كل الناس ؟! " .

للمتابعه
http://www.facebook.com/TheWriterShaker
https://twitter.com/AlShaKeRoN

عبدالرحمن شاكر