خرج المواطن من منزله مبكراً متوجهاً إلى عمله ، فتوجه
إلى الطريق وكعادته اليوميه تذكّر حوادث الطرق المتكرره التى يراها أمامه ، والتى
يقرأها ويراها فى بعض وسائل الإعلام ، فقرر التركيز برهه من الوقت ليستطيع عبور
الطريق بلا خسائر ، فأخذ ينظر بتمعن إلى اليسار ناحيه السيارات القادمه المسرعه
وينتظر أن يخلو الطريق شيئاً فشيئاً كى يستطيع أن يعبر بسلام .
مرّ كثيراً من الوقت ناظراً يساره يصطحبها إهمال من سائقى المُسرعات ذوى اللامبالاه بالمُشاه .. وهكذا . إلى أن خلا الطريق نسبياً على يساره وكانت أقرب سياره للمواطن على بُعد تقريباً 300 متر وتسير بسرعه متوسطه ، ويستطيع المواطن أن يعبر بكل راحه من أمامها ، فشرع المواطن فى العبور مقاطعاً الطريق وناظراً إلى السياره التى تقترب منه ، سمع صوتاً مروعاً ليصيبه بارتباك ، ولكنه سرعان ما اطمئن لانه يرى أن السياره القادمه لا زالت بعيده ، وكان هذا الصوت قد سمعته من قبل فى أحد الأفلام لسفينه ماره من قناه السويس ، ولكن كان الصوت هنا لمقطوره آتيه من يمين نفس الطريق الذى لم ينظر إليه المواطن ، وبسرعه أكبر من سياره اليسار التى أصبحت تبعد 10 أمتار عن المواطن ، لينظر المواطن بتعجب الى يمينه والى يساره ليجد نفسه نقطه المنتصف بين سيارتين مسرعتين كلاهما تبعد مقدار ثلاثه أمتار عنه ، الله يرحمه .. مات مفزوع !
مرّ كثيراً من الوقت ناظراً يساره يصطحبها إهمال من سائقى المُسرعات ذوى اللامبالاه بالمُشاه .. وهكذا . إلى أن خلا الطريق نسبياً على يساره وكانت أقرب سياره للمواطن على بُعد تقريباً 300 متر وتسير بسرعه متوسطه ، ويستطيع المواطن أن يعبر بكل راحه من أمامها ، فشرع المواطن فى العبور مقاطعاً الطريق وناظراً إلى السياره التى تقترب منه ، سمع صوتاً مروعاً ليصيبه بارتباك ، ولكنه سرعان ما اطمئن لانه يرى أن السياره القادمه لا زالت بعيده ، وكان هذا الصوت قد سمعته من قبل فى أحد الأفلام لسفينه ماره من قناه السويس ، ولكن كان الصوت هنا لمقطوره آتيه من يمين نفس الطريق الذى لم ينظر إليه المواطن ، وبسرعه أكبر من سياره اليسار التى أصبحت تبعد 10 أمتار عن المواطن ، لينظر المواطن بتعجب الى يمينه والى يساره ليجد نفسه نقطه المنتصف بين سيارتين مسرعتين كلاهما تبعد مقدار ثلاثه أمتار عنه ، الله يرحمه .. مات مفزوع !
الله حلوة يا عبد الله
ردحذف